سلسلة فعاليات تنديداً بمؤامرة 9 تشرين الأول الدولية في إقليم شمال وشرق سوريا

شهدت مدن ومناطق في إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلة فعاليات للتنديد بالمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، والمطالبة بتصعيد النضال لتحقيق حريته الجسدية.

يصادف الـ 9 من شهر تشرين الأول الجاري الذكرى السنوية الـ 26 لبدء المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.

وفي سياق التنديد بالمؤامرة الدولية، شهدت مدن ومناطق مختلفة من إقليم شمال وشرق سوريا، سلسلة نشاطات وفعاليات للتنديد بالمؤامرة، والدعوة إلى تصعيد النضال في سبيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ونظم مجلس المرأة في مجلس عوائل الشهداء بحلب تجمعاً في ساحة الشهداء الواقعة بالقسم الغربي من حي الشيخ مقصود بحلب، حضره أعضاء وعضوات وممثلين وممثلات المجلس والأحزاب السياسية والمؤسسات المدنية والمجالس والكومينات.

وقرئ خلال التجمع بيان باللغتين العربية من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة أحمد، والكردية من قبل عضوة لجنة التدريب والتعليم في المجتمع الديمقراطي زكية مصطفى.

ولفت البيان إلى أن القائد عبد الله أوجلان تعرّض لمؤامرة "كونية اشتركت فيها العديد من القوى المهيمنة والامبريالية العالمية خوفاً من فكر القائد آبو، وهي نظرية الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، وهو الحل الأنسب لجميع المشكلات المجتمعية".

وأكد البيان على مواصلة النضال حتى الوصول لحريته الجسدية، وطالب المنظمات الحقوقية للقيام بواجباتها لإنهاء نظام التعذيب والإبادة المفروض عليه في إمرالي.

قامشلو

نظم مجلس المرأة لعوائل الشهداء في مقاطعة الجزيرة تجمعاً مماثلاً أمام مركز المجلس في حي ميسلون بحضور عوائل الشهداء، وعضوات أكاديمية عوائل الشهداء في شمال وشرق سوريا، رافعين صور القائد عبد الله أوجلان وعلم مجلس المرأة.

وقرئ البيان باللغة العربية من قبل الادارية في أكاديمية عوائل الشهداء بشمال شرق سوريا، فوزة يوسف، وباللغة الكردية من قبل عضوة مجلس عوائل الشهداء وفاء عصام.

البيان استنكر المؤامرة الدولية ودعا "جميع منظمات حقوق الإنسان ولا سيما لجنة مناهضة التعذيب أن تتولى مسؤولياتها التاريخية والإنسانية والأخلاقية فيما يخص قضية القائد أوجلان، والضغط على الدولة التركية والسماح للمحامين بزيارة إمرالي بشكل عاجل وتقديم معلومات عن وضع القائد".

الحسكة

نظم اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين في الحسكة، مسيرة راجلة للتنديد بالمؤامرة الدولية، شارك فيها العشرات من أعضاء وعضوات الاتحاد.

وانطلقت المسيرة من دوار الإطفائية في حي تل حجر بمدينة الحسكة، حيث ارتدى المشاركون سترات ملونة تحمل صورة القائد عبد الله أوجلان، رافعين أعلام الاتحاد وصور القائد عبد الله أوجلان.

وبعد الوصول إلى دوار الحمامة في مدينة الحسكة، قرأت الإدارية في اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين ليلى مراد، بياناً دعا "جميع الطلبة والفئة الشابة بالانضمام إلى الحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار "الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية" بفعالية والبقاء في الساحات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد".

وردد الطلبة الشعارات التي تندد بالمؤامرة الدولية وتطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان، متوجهين إلى مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية التي تقع 13 كم شمال مدينة الحسكة، حيث من المقرر أن تنتهي هناك بزيارة أضرحة الشهداء.

تل تمر

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي، اجتماعاً جماهيرياً في مركز مدينة تل تمر، حضره العشرات من أعضاء وعضوات مؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ومكونات المدينة.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدث الإداري في مجلس مدينة تل تمر أزار أرارات، حول أبعاد المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان، وكيفية تأثر شعب المنطقة بها.

وقال أرارات "بإرادة القائد عبد الله أوجلان، وكتبه ومجلداته، التي تحمل فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، وأخوة الشعوب، تشكلت الإدارة الذاتية، لضمان الحرية لكل مكونات المنطقة".

كما دعا إلى تصعيد النضال، وتعزيز التكاتف لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

دير الزور

نظم تجمّع نساء زنوبيا في الريف الشرقي لمقاطعة ديرالزور، محاضرة حول المؤامرة الدولية في قاعة الشعب بمجلس مدينة هجين.

بعد الوقوف دقيقة صمت، شرحت عضوة لجنه التدريب في تجمّع نساء زنوبيا صفاء الأحرش المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، ووصفتها بأنها مثال واضح للمؤامرات والفتن التي تحيكها القوى المهيمنة والرأسمالية ضد إرادة الشعوب وثوراتها ومفكريها.

أما مستشارة تجمّع نساء زنوبيا، أكري محمد، فأوضحت أن المؤامرة الدولية تستهدف جميع الشعوب من خلال استهداف شخص القائد عبد الله أوجلان.

ومن جانبهم، أعرب الحضور عن التزامهم بالعمل بكامل إمكانياتهم من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

الطبقة

نظم مكتب المرأة في هيئة الشباب والرياضة في مقاطعة الطبقة مسيرة منددة، شارك العشرات من أعضاء حركة الشبيبة الثورية وعضوات اتحاد المرأة الشابة إضافة لأعضاء المؤسسات المدنية في مدينة الجرنية.

انطلق المشاركون من أمام مركز حزب سوريا المستقبل، رافعين يافطات كتب عليها "سنحقق الحرية الجسدية للقائد آبو" وصور القائد عبد الله أوجلان وأعلام حركة الشبيبة الثورية، مرددين شعارات "لا حياة دون القائد"، "المرأة الحياة الحرية".

وعند الوصول إلى مركز حركة الشبيبة الثورية وسط مدينة الجرنية، وقف المشاركون دقيقة صمت، ومن ثم قرأت عضوة مكتب المرأة في هيئة الشباب والرياضة آلاء محمد، بياناً أدان "المؤامرة الدولية والتي تدخل في عامها السابع والعشرين وسط صمت دولي وتخاذل من كل منظمات حقوق الإنسان".

وأضاف البيان "المؤامرة الدولية هذه جعلت من القائد آبو شخصية تاريخية على مستوى العالم، استقرأ القائد من خلالها المستقبل، ووضع حلولاً جذرية لكل قضايا الشرق الأوسط، واستطاع طرح البديل للحداثة الرأسمالية".

كما دعا المشاركين إلى تصعيد وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

وانتهت الفعالية بترديد شعار "عاش القائد أوجلان".